HASIL KEPUTUSAN BAHTSUL MASA`IL SANTRI PUTRI
DALAM RANGKA HARI SANTRI NASIONAL
di Buntet Pesantren Astanajapura, Cirebon
25 Shafar 1441 H/25 Oktober 2019 M
MUSHOHIH | PERUMUS | MODERATOR |
1. KH. Wawan Arwani Amin
2. KH. Aziz Hakim Syaerozi 3. KH. Salman Al-Farisi 4. KH. Mufid Dahlan 5. KH. Muthohhar 6. KH. Ahmad Syauqi Chowas
|
1. KH. Muhammad Zaim
2. K. Muhammad Hamdi 3. KH. M.N.A Syaamil Mumtaz 4. K. Hamdi Turmudzi 5. K. Afif Yahya 6. K. Muhammad Harun |
Ustzh. Dede Fatimatuzzahro |
NOTULEN | ||
1. Ust. M. Haitsam Afien
2. Ust. Ahmad Shofi
|
Memutuskan |
BERSUCI DENGAN AIR KAPORIT
Deskripsi Masalah
Penggunaan kaporit atau klorin dalam industri dan pengolahan air bersih merupakan hal yang umum dilakukan, terutama pada Perusahaan Daerah Air Minum (PDAM). Kadar dan komposisi kaporit atau klofrin disesuaikan dengan batas aman sesuai regulasi yang ada. Klorinasi dilakukan dengan cara memasukkan klorin sebanyak 3-5 ppm ke dalam air. Tujuannya adalah untuk membunuh bakteri dan mikroorganisme yang mencemari air. Namun efek sampingnya adalah air tersebut menjadi berbau.
Air PDAM telah banyak digunakan masyarakat untuk memenuhi kebutuhan air sehari-hari termasuk digunakan untuk bersuci. Sudah maklum bahwa air yang sah digunakan untuk bersuci adalah air yang suci menyucikan (thâhir muthahhir). Di mana batasannya adalah air yang belum digunakan untuk bersuci serta tidak berubah sebab tercampur dengan benda suci yang lain dan juga tidak tercampur dengan najis. Dari sini dapat difahami bahwa air yang telah bercampur dengan benda yang suci sehingga membuatnya berubah warna, rasa atau pun bau maka air tersebut tidak bisa digunakan untuk bersuci lagi.
Pertanyaan :
Sahkah bersuci menggunakan air yang tercampur dengan kaporit ?
Jawaban : Sah, sebab keberadaan kemutlakan nama air tidak berubah.
- نهاية المطلب في دراية المذهب الجزء الأول ص : ١٤
فرع: إذا وقع في الماء كافورٌ صلبٌ، وغيّر رائحة الماء، فقد ذكرنا أن الماء طهورٌ عند الأئمة، والمجاورة لا أثر لها، فلو كان كافوراً رَخواً ، فذاب في الماء، وخالطه، وظهرت رائحتُه، والكافور قليل، وسبب تغيّر الماء ظهورُ الرائحة الفائحة الغالبة، فمن لم يكتف من أئمتنا بأدنى تغيّرٍ، واتبع الاسم، حكم بأن هذا الماء طهور. ومن صار إلى أن التغيّر اليسير بالزعفران يسلب تطهير الماء، فقد اختلفوا في الصورة التي ذكرناها، فذهب بعضهم إلى أنه لا يجوز التوضؤ به؛ فإنّه متغيّر والكافور مخالط في محل التصوير. وذهب الأكثرون إلى جواز التوضؤ به، فإن الكافورَ وإن كان مخالطاً، فليست المخالطة سببَ التغيّر، وإنما سببُ التغيّر قوة ريح الكافور، فالماء في معنى ما يتغيّر بمجاورة الكافور.
- كفاية النبيه شرح التنبيه الجزء الأول ص : ١٥٢
إذا وقع كافور في الماء فغيره، هل يسلبه الطهورية؟ فيه وجهان في “تعليق أبي الطيب”، مأخذهما: أنه مخالط لكنه يبطىء ذوبه، أو مجاور والبندنيجي ادعى [أن المذهب] سلب الطهورية، وأن من أصحابنا من قال: إن كان ال كافور كثيرا يخالطه جميعه فهو المسك، وإن كان قليلا لا يخالط كل الماء جاز التوضي به؛ لأن الرائحة رائحة مجاورة. وليس بشيء. وقال في “الحاوي”: إن علم انحلال الكافور فيه سلبه الطهورية، وإن علم أنه لم ينحل لم يسلبه، وإن شك فيه نظر في صفة التغيير: فإن كان [قد] تغير الطعم دون الرائحة فهو دال على أنه تغير مخالطة، وإن تغيرت الرائحة فوجهان: أحدهما: يغلب فيه تغير المخالطة. والثاني: تغير المجاورة. وقال الإمام: إن كان صلبا وغير رائحته فهو تغير مجاورة، وإن كان رخوا وذاب في الماء وخالطه وظهرت رائحة الكافور فيه : فمن لم يكتف من أئمتنا بأدنى تغير حكم بأن الماء طهور، ومن صار إلى أن التغيير اليسير بالزعفران يسلب الطهورية اختلفوا ها هنا: فذهب بعضهم إلى منع التطهر به؛ لأنه مخالط، وذهب الأكثرون إلى جوازه؛ فإن الكافور وإن كان مختلطا فليست المخالطة سبب التغيير، وإنما سببه قوة ريح الكافور؛ فهو في معنى تغير المجاورة
- بلغة الطلاب للشيخ طيفور علي وفا المدوري ص 105
(مسألة ق) تغير ماء بالكدورات فعولج بنحو تاواس وكافوريت والاول مادة تنفع لتصفية الماء والثاني لازالة الروائح الموجودة فيه بقي الماء المذكور طاهرا مطهرا على الاصل اذا كانت الكدورات من الاشياء الطاهرة سواء كان قبل المعالجة او بعدها لان الكدورة الطاهرة لا تسلب طهوريته وان تغير ريحه ما دام اطلاق اسم الماء فيه باقيا. والمعالجة المذكورة انما هي للتنظيف فقط لا للتطهير وظاهر ان محل ذلك اذا كانت تلك الادوية غير نجسة
- قرة العين بفتاوى إسماعيل الزين ص : ٥٤-٥٥
ما قولكم رضي الله عنكم ولازلتم ذخرا لنا وللمسلمين في الماء الذي تكدر بالكادورات وتغير ريحه ثم عولج بما يسمونه تاواس وكافوريت –إلى أن قال- السؤال : هل يصح الوضوء بالماء المذكور بعد تصفيته وزوال ريحه بما ذكر ويجوز شربه أولا؟. أفتونا مأجرين فإن المسألة واقعة حال فالجواب والله الموفق للصواب : أن تغير الماء بالمكادورات ونحوها من الأشياء الطاهرة لا تسلبه طهوريته، وإن تغير ريحه فيبقى طاهرا مطهرا على الأصل. وإذا عولج بما ذكر في السؤال من الأدوية لتصفيته كان ذلك نوع ترفه لأجل التنظيف لا لأجل تطهير بشرط أن تكون تلك الأدوية غير نجسة. وحينئذ فيصح الوضوء وسائر أنواع الطهارة بالماء المذكور قبل المعالجة وبعدها وبعدها